هنا يجب أن نتعرف أولاً على مسائل عدة وهي: موضوع البحث، وخطة البحث، وتفريغ المحتويات وفق هذه الخطة، ثم الشكل النهائي للبحث، وذلك كما سيأتي:

غالبًا ما تتضمن المؤتمرات جلسات عرض شفوية أو بوسترات تسمح بالتفاعل المباشر وتبادل الأفكار.

اختيار الدراسات السابقة التي سيقوم الباحث باستعراضها خلال الإطار النظري في بحث التخرج.

للطالب الحق في اختيار موضوع البحث والمشروع بناء على قائمة المشاريع المُعدَّة من قِبَل رئيس القسم، كما يجب أن يختار الموضوع من بين قائمة المشاريع بالاستناد إلى اهتماماته، ومدى توافر التطبيقات العملية الخاصة بالموضوع، وإمكانية الاستفادة من المشاريع السابقة المشابهة لنفس الموضوع، واستشارة أصحاب الخبرة بالموضوع المقرر البحث فيه، كما أنه يجب مراعاة عدة أمور عند اختيار الموضوع، منها الفترة الزمنية اللازمة لإنجاز البحث، وتناسُب كفاءة الطالب مع موضوع البحث، كما يجب مراعاة حل المشكلة كاملة مع توافر here كافة المعلومات المتعلقة بها، بالإضافة إلى توفر المساعدات التي سيحتاجها الطالب أثناء العمل على المشروع وكتابة البحث، ومدى توافر المعلومات اللازمة لمتابعة البحث وإتمامه على أكمل وجه.

منهج البحث: هناك الكثير من المناهج التي يجب أن يكون الطالب على علمٍ بها، لأن كل منهج له مواصفات معينة التي قد تلزم بعض البحوث ولا تلزم غيرها، مثل المنهج الاستقرائي الذي يناسب العلوم الشرعية، وهناك المنهج التحليلي، والمنهج الوصفي، فيجب على الطالب اختيار منهج الذي يناسبه، وبعد أن تطرق إلى أهم النقاط الواجب على الطالب الأخذ بها، أريد ذكر بعض النصائح والإرشادات هامة لكل طالب مقبل على إنشاء بحثه للتخرج.

 تعتبر صياغة فرضية البحث خطوة مهمة توجه الباحث نحو تحديد العلاقات المحتملة بين المتغيرات وتقديم تنبؤات قابلة للاختبار، كما يجب أن تكون فرضية البحث محددة، وموجزة، ومبنية على المعلومات والنظريات المستخلصة من مراجعة الأدبيات.

 يُحدد منهج البحث الإطار العام لكيفية جمع البيانات، وتحليلها، وتفسير النتائج ولذلك يعد جزءا لا غنى عنه.

أولاً: أهمية مشروع بحث التخرج العائدة على الباحث القائم بالبحث العلمي وهم الآتي:

الابتعاد عن السرقات الفكرية والانتحال، وقد تطرقت لهذه النقطة الهامة في مقدمة الموضوع، فاحذر ذلك، وخصوصاً إذا كانت الجهة التي تنتمي إليها تكشف ذلك عن طريق برامج تقوم بالبحث عن كافة المصادر والمواد والمواقع التي تحوي على معلومات مطابقة لمعلوماتك، وسيظهر أنك منتحل وسارق، وتبعيات هذا الأمر أكبر من إيقاف بحثك، فانتبه إلى ذلك.

يساهم مشروع البحث في التنبؤ الباحث بالمستقبل. ومعرفة الباحث بما سوف يصل إليه لمجتمع في السنين القادمة بخصوص موضوع دراسة البحث.

المراجع: يفضل أن يتمّ إعداد قائمتين للمراجع واحدة باللغة العربية والأخرى باللغة الإنجليزية، وتحتوي هذه القائمة على الكتب والمقالات والأشخاص وبعض المصادر الأخرى التي لجأ إليها الباحث في كتابة بحثه.

كتابة بحث التخرج تتطلب خطوات منهجية ومنظمة، وهذه بعض الخطوات العامة حول كيفية كتابة أبحاث التخرج:

وتختلف الأهداف عن الأهمية؛ فالأهمية تعني سبب اختيار الإشكالية، أما أهداف البحث فتعني ما يريد الطالب أو مجموعة الطلاب تحقيقه بنهاية إعداد البحث، وللطالب الحرية في صياغة ما يراه مناسبًا من أهداف، ولكن ينبغي أن تكون تلك الأهداف قابلة للتحقق الفعلي، وكذلك قابلة للقياس العلمي.

جمع البيانات والمعلومات المتعلقة حول موضوع دراسة البحث العلمي والمشكلة.